أيها اليمنيون الأحرار في الداخل والخارج
أيها اليمنيون الأحرار في الداخل والخارج
في ظروف شديدة التعقيد والصعوبة، تأتي على اليمنيين الذكرى الثامنة لثورة الشباب السلمية التي أشرق صباحها في الحادي عشر من فبراير المجيد ٢٠١١. وبرغم ما تحمله هذه الذكرى من آمال وشجن، إلا أنها تظل دليلا حيا على أن الشعوب لا تموت، وأن التغيير لا يحتاج أكثر من وثبة صادقة وجريئة.
في ظروف شديدة التعقيد والصعوبة، تأتي على اليمنيين الذكرى الثامنة لثورة الشباب السلمية التي أشرق صباحها في منتصف يناير وتصل ذروتها في الحادي عشر من فبراير المجيد 2011. وبرغم ما تحمله هذه الذكرى من آمال وشجن، إلا أنها تظل دليلا حيا على أن الشعوب لا تموت، وأن التغيير لا يحتاج أكثر من وثبة صادقة وجريئة.
مع حلول الذكرى السابعة لانطلاق الثورة الشبابية السلمية في الخامس عشر من يناير 2011 أمام جامعة صنعاء، تصارع اليمن تداعيات انقلاب 21 سبتمبر 2014 من حرب وإقصاء وتهميش وتدخل خارجي وتدمير لمقدرات الشعب اليمني.
وقف مجلس شباب الثورة السلمية أمام التطورات الأخيرة في الجنوب وإعلان محافظ مدينة عدن المقال عيدروس الزبيدي ما قال إنه مجلس سياسي لإدارة الجنوب داخليا وخارجيا، والمجلس إذ يعد هذه الخطوة انقلابا جديدا على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، فإنه يذكر مجلس الأمن ودول التحالف العربي أن الحرب القائمة اليوم ضد انقلاب صنعاء بقيادة المخلوع صالح وميليشيا الحوثي استمدت شرعيتها من الطلب الذي تقدم به الرئيس هادي كممثل للشرعية الوطنية من أجل استعادة الدولة.