تحلّ علينا الذكرى الرابعة عشرة لثورة 11 فبراير المجيدة، في لحظة تاريخية فارقة، تشهد انتصار إرادة الشعوب الحرة، من إسقاط الطاغية في سوريا إلى انتصارات السودان الشقيق، ما يؤكد أن إرادة التغيير لا تُهزم، وأن الأنظمة الاستبدادية مهما تجبرت ومهما بدا تماسكها واستمرارها في الحكم، فإن مصيرها السقوط أمام عزيمة الشعوب التواقة للحرية والكرامة.