بفخر واعتزاز نتابع كل هذه الانتصارات العظيمة للثورة السورية التي أعادت الربيع العربي إلى مساره الصحيح، والتي أظهرت للعالم أجمع قوة إرادتهم وصمودهم الاستثنائي الكبير في مواجهة طغيان نظام الجريمة في سوريا، ومن يسانده من قوى الشر والظلام.
بفخر واعتزاز نتابع كل هذه الانتصارات العظيمة للثورة السورية التي أعادت الربيع العربي إلى مساره الصحيح، والتي أظهرت للعالم أجمع قوة إرادتهم وصمودهم الاستثنائي الكبير في مواجهة طغيان نظام الجريمة في سوريا، ومن يسانده من قوى الشر والظلام.
تابع مجلس شباب الثورة السلمية إعلان تأسيس “التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية” المنعقد في عدن 5 نوفمبر 2024، وبالنظر إلى أدبياته المعلنة حتى الآن والمتضمنة أهدافًا وطنية من جمهورية ومواطنة وسيادة ومواجهة الخطر الوجودي الحوثي، وفق مرجعيات الإجماع الوطني والإقليمي والدولي، إذا تحقق لها الجدية من الموقعين والالتزام الوطني في اتجاه استعادة الدولة وبسط نفوذها، فإنها تمثل خطوة إيجابية.
يستحضر مجلس شباب الثورة السلمية بكل فخر واعتزاز الذكرى الحادية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963 المباركة، تلك الذكرى التي جسدت انتصار الإرادة اليمنية في مواجهة الاستعمار البريطاني، وهزمت فيها البنادق البدائية أعتى إمبراطورية عسكرية في زمانها. وهي محطة لا شك تجدد في اليمنيين شعورهم بالانتماء لهذه الأرض وأحقيتهم المطلقة في كل شبر من تراب اليمن دون وصاية أو ارتهان.
تأتي الذكرى الثانية والستون لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة وبلدنا الجريح يمر بواحدة من أصعب مراحل نضالاته حيث تكالبت عليه مليشيات طائفية ومناطقية وخيانات إقليمية ودولية، ويواجه تحديات وجودية كبرى تتعلق بهويته الوطنية ووحدة أراضيه.
يتابع مجلس شباب الثورة تطورات الأحداث في قضية اختطاف المواطن علي عشال الجعدني وإخفائه قسريا من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي،
يحتفل شعبنا اليمني بالذكرى الرابعة والثلاثين للوحدة اليمنية الخالدة في ظل ظروف بالغة التعقيد نتيجة صعود المشاريع غير الوطنية والتي تجد دعما خارجيا مشبوها بالمال والسلاح على حساب المشروع اليمني الوطني. إن إصرار شعبنا على صون وحدته والمحافظة على نظامه الجمهوري ونسيجه الاجتماعي أمام تلك المؤامرات والمخططات التي تسعى لتقسيمه وتفتيته هو تأكيد على قوته وجبروته حتى وهو يعيش مرحلة صعبة نتيجة افتقاره لقيادة وطنية تعي مسؤولياتها التاريخية.