بقلوبٍ يملؤها الحزن ويعتصرها الأسى، ينعي مجلس شباب الثورة السلمية إلى جماهير الشعب اليمني رحيل الأستاذ الدكتور محمد الظاهري، أحد أبرز رموز الفكر الوطني، وصوت الحرية والكرامة، وأحد الهامات الوطنية الخالدة التي لم تتوانَ يوماً عن الدفاع عن قيم الثورة والجمهورية والعدالة.

لقد كان الفقيد في مقدمة الأكاديميين المشاركين في ثورة 11 فبراير المجيدة، ووقف بشجاعة نادرة في صفوف الشباب منذ اللحظة الأولى، مؤمناً بقدسية نضالهم وعدالة قضيتهم. كان يجسد قناعاته الفكرية والإنسانية في سلوكه اليومي ومع طلابه ومريديه، فكان معلماً وقائداً ومُلهمًا، ترك أثراً لا يُمحى في نفوس كل من عرفه.
برحيل الدكتور محمد الظاهري، يفقد اليمن قامة فكرية ووطنية ستظل حاضرة في ذاكرة الأجيال، وفي مسيرة النضال الوطني التي ساهم في ترسيخها بفكره ومواقفه الحرة.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه وطلابه وزملاءه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون..

صادر عن:
مجلس شباب الثورة الشبابية السلمية