يعلن المجلس دعمه الكامل لصوت النساء الثائرات في عدن وتعز، هذا الصوت الشجاع الخارج من رحم المعاناة، المعبّر عن كرامة شعب كامل ضاق به الحال ووصل صبره منتهاه.
يعلن المجلس دعمه الكامل لصوت النساء الثائرات في عدن وتعز، هذا الصوت الشجاع الخارج من رحم المعاناة، المعبّر عن كرامة شعب كامل ضاق به الحال ووصل صبره منتهاه.
في كل عام، يطلّ علينا الثاني والعشرون من مايو، حاملًا معه مشاعر الفخر والاعتزاز بكل نضالات شعبنا وتضحياته في سبيل وحدته واستقلاله. إن الثاني والعشرين من مايو ليس مجرد تاريخ عابر، حتى يظنّ بعضُ ضعفاء النفوس أنهم قادرون على طمسه، بل هو يوم من أيام اليمن الكبرى تمكّن فيه شعبُنا من استعادة وحدته واستقلاله.
تحلّ علينا الذكرى الرابعة عشرة لثورة 11 فبراير المجيدة، في لحظة تاريخية فارقة، تشهد انتصار إرادة الشعوب الحرة، من إسقاط الطاغية في سوريا إلى انتصارات السودان الشقيق، ما يؤكد أن إرادة التغيير لا تُهزم، وأن الأنظمة الاستبدادية مهما تجبرت ومهما بدا تماسكها واستمرارها في الحكم، فإن مصيرها السقوط أمام عزيمة الشعوب التواقة للحرية والكرامة.
بفخر واعتزاز نتابع كل هذه الانتصارات العظيمة للثورة السورية التي أعادت الربيع العربي إلى مساره الصحيح، والتي أظهرت للعالم أجمع قوة إرادتهم وصمودهم الاستثنائي الكبير في مواجهة طغيان نظام الجريمة في سوريا، ومن يسانده من قوى الشر والظلام.
تابع مجلس شباب الثورة السلمية إعلان تأسيس “التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية” المنعقد في عدن 5 نوفمبر 2024، وبالنظر إلى أدبياته المعلنة حتى الآن والمتضمنة أهدافًا وطنية من جمهورية ومواطنة وسيادة ومواجهة الخطر الوجودي الحوثي، وفق مرجعيات الإجماع الوطني والإقليمي والدولي، إذا تحقق لها الجدية من الموقعين والالتزام الوطني في اتجاه استعادة الدولة وبسط نفوذها، فإنها تمثل خطوة إيجابية.
يستحضر مجلس شباب الثورة السلمية بكل فخر واعتزاز الذكرى الحادية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963 المباركة، تلك الذكرى التي جسدت انتصار الإرادة اليمنية في مواجهة الاستعمار البريطاني، وهزمت فيها البنادق البدائية أعتى إمبراطورية عسكرية في زمانها. وهي محطة لا شك تجدد في اليمنيين شعورهم بالانتماء لهذه الأرض وأحقيتهم المطلقة في كل شبر من تراب اليمن دون وصاية أو ارتهان.