تأتي الذكرى الثانية والستون لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة وبلدنا الجريح يمر بواحدة من أصعب مراحل نضالاته حيث تكالبت عليه مليشيات طائفية ومناطقية وخيانات إقليمية ودولية، ويواجه تحديات وجودية كبرى تتعلق بهويته الوطنية ووحدة أراضيه.
تأتي الذكرى الثانية والستون لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة وبلدنا الجريح يمر بواحدة من أصعب مراحل نضالاته حيث تكالبت عليه مليشيات طائفية ومناطقية وخيانات إقليمية ودولية، ويواجه تحديات وجودية كبرى تتعلق بهويته الوطنية ووحدة أراضيه.
يتابع مجلس شباب الثورة تطورات الأحداث في قضية اختطاف المواطن علي عشال الجعدني وإخفائه قسريا من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي،
يحتفل شعبنا اليمني بالذكرى الرابعة والثلاثين للوحدة اليمنية الخالدة في ظل ظروف بالغة التعقيد نتيجة صعود المشاريع غير الوطنية والتي تجد دعما خارجيا مشبوها بالمال والسلاح على حساب المشروع اليمني الوطني. إن إصرار شعبنا على صون وحدته والمحافظة على نظامه الجمهوري ونسيجه الاجتماعي أمام تلك المؤامرات والمخططات التي تسعى لتقسيمه وتفتيته هو تأكيد على قوته وجبروته حتى وهو يعيش مرحلة صعبة نتيجة افتقاره لقيادة وطنية تعي مسؤولياتها التاريخية.
يتابع مجلس شباب الثورة السلمية الصراع الدائر في المنطقة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتأثيرات هذا الصراع على المنطقة برمتها، واليمن بوجه خاص.
عندما اندلعت ثورة فبراير قبل ثلاثة عشر عاما، كانت الفكرة التي تمسكت بها الجماهير هي رد الاعتبار للجمهورية، حيث كان مشروع التوريث هو المشروع الوحيد لسلطة فشلت في تأسيس دولة تحتكم إلى المؤسسات والقوانين،
غني عن القول إن هذا ليس الموقف الأول لمجلس شباب الثورة السلمية الرافض للتفاهمات السعودية الحوثية، حيث أشرنا إليها في بياناتنا السابقة باعتبارها صفقات مشبوهة تخدم اجندات سعودية حوثية مشتركة بعيدا عن ارادة اليمنيين ومصالحهم وبعيدا حتى عن المكونات السياسية اليمنية الوطنية.