في ظروف شديدة التعقيد والصعوبة، تأتي على اليمنيين الذكرى الثامنة لثورة الشباب السلمية التي أشرق صباحها في منتصف يناير وتصل ذروتها في الحادي عشر من فبراير المجيد 2011. وبرغم ما تحمله هذه الذكرى من آمال وشجن، إلا أنها تظل دليلا حيا على أن الشعوب لا تموت، وأن التغيير لا يحتاج أكثر من وثبة صادقة وجريئة.