يعتبر مجلس شباب الثورة السلمية قرار الولايات المتحدة تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، خطوة مهمة على طريق عدم إفلات مجرمي الحرب من العقاب،
والمجلس إذ يذكر بأنه سبق وأن وصف مليشيا الحوثي بالجماعة الإرهابية بعد إسقاطها محافظة عمران في يوليو عام ٢٠١٤، فإنه يرجو أن يثمر هذا الموقف عن تقديم دعم حقيقي للجيش اليمني الوطني حتى يتمكن من استعادة العاصمة صنعاء، وإسقاط الانقلاب وتبعاته.
كما يرجو المجلس أن تدفع هذه الخطوة الإدارة الأمريكية الجديدة لإعادة التفكير في سياستها تجاه اليمن، وإبداء مزيد من الاهتمام بالقضية اليمنية التي تم تجاهلها خلال السنوات الماضية، الأمر الذي جعلها عرضة للعبث من قبل دولتي السعودية والإمارات اللتين قامتا بإنشاء مجموعات مسلحة خارج إطار القانون تمارس العنف وتسهم في تقويض الدولة والسلم الأهلي وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية.
ويجدد مجلس شباب الثورة السلمية موقفه الداعي لتأسيس محكمة خاصة بجرائم الحرب في اليمن، تتولى ملاحقة مجرمي الحرب المحليين وغير المحليين، كمدخل أساسي لسلام حقيقي يعود بالخير على الشعب اليمني وشعوب المنطقة.
١١ يناير ٢٠٢١