أطلق منتدى شباب 11 فبراير التابع لمجلس شباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية سلسلة ندوات ولقاءات فكرية تحت شعار "عقد على فبراير تراكمات ومراجعات" بمشاركة نخبة من الشباب والمختصين وذوي الاهتمام بالشأن اليمني، وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية.

رحب مجلس شباب الثورة السلمية بقرار الولايات المتحدة تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، واعتبرها خطوة مهمة على طريق عدم إفلات مجرمي الحرب من العقاب.

قال أمين عام مجلس شباب الثورة السلمية محمد المقبلي أن من أهم الواجبات الدستورية الملقاة على الرئيس عبدربه منصور هادي الحفاظ على السيادة والدفاع عن التراب الوطني، داعيا مسؤولي السلطة الشرعية للتصرف بمسؤولية تامة واستحضار تاريخ اليمن العريق في قراراتهم وفي خطابهم الرسمي.

اتهم مجلس شباب الثورة السلمية اليوم الاحد 16 ابريل/نيسان 2020 دولة الامارات بالوقوف وراء الانقلاب الجديد للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي أعلن أمس السبت حالة الطوارئ والادارة الذاتية للمحافظات الجنوبية، مؤكداً أن الانقلابات الممولة من دول إقليمية، لا تهدف إلا لتقسيم اليمن وتقزيمه ونهب خيراته.

اكد مجلس شباب الثورة ان ثورة فبراير التي جمعت اليمنيين حولها في كل ساحات الحرية والتغيير، أثبتت أنها كانت فرصة للخلاص الوطني غير أنها ككل الحركات التحررية في العالم اصطدمت بالأنانية الحزبية وتعرضت لمؤامرات الداخل والخارج على السواء، وهو ما زادنا إيمانا بها وتمسكا بأهدافها ومطالبها وطموح شبابها، الأمر الذي جعلنا اليوم في مواجهة حتمية مع النافذين والميليشيا من جهة ومع قوى الثورات المضادة من جهة أخرى.

وذكر المجلس في بيان صادر عنه، اليوم، بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة فبراير 2011 أن معركة اليمنيين من أجل استعادة دولتهم المصادرة وأحلامهم المؤجلة بحاجة إلى وقفة جادة وصريحة دون مواربة ولا تردد أمام من يعرقل مسيرة التغيير والتحول الديمقراطي في اليمن.

واشار المجلس الى ان الشعب بحاجة إلى أن نسمي الأمور بمسمياتها: انقلاب سلالي إرهابي غادر ومتحلل من كل قيم المواطنة والعدالة والجمهورية وتحالف عربي خائن أهدر خمس سنوات من عمر اليمنيين في معارك جانبية شتت فيها صفوفهم وأهان شرعية معركتهم وكرس جهوده لدعم مليشيات موازية لمليشيا الحوثي بغرض السيطرة على المنافذ البحرية والمقدرات الاستراتيجية وتدمير أي فرص لنجاة اليمن.

وشدد المجلس على حق اليمنيين المشروع في مواجهة كل التحديات الواقفة في طريق استقرار اليمن وانتصار جمهوريته وحق اليمنيين في مناهضة الانقلاب الحوثي الإجرامي الذي أشعل فتيل الحرب ووزع الموت في كل مساحة على أرض اليمن، وفي مناهضة الاحتلال السعودي الإماراتي المتواطئ مع الانقلاب السلالي والداخل بأطماع ومشاريع توسعية والمعرقل للسلطة الشرعية ولتطبيع الحياة وعودتها.

أعلن مجلس شباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية رفضه القاطع لكافة البنود الواردة في ملاحق "اتفاقية الرياض" الموقع بين الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً.

Search