أكد مجلس شباب الثورة السلمية، اليوم، أن معركة الخلاص الوطني التي اجترحها اليمنيون في السادس والعشرين من سبتمبر 1962 قادرة على دفن جمجمة الإمامة الى الأبد، مشدداً على أن الثوابت والمكتسبات الوطنية العظمى - من جمهورية ووحدة وديمقراطية - هي كلٌّ متكاملٌ سيعني التفريط بإحداها خيانة للثورة السبتمبرية الأم ولتضحيات أبطالها.
وقال المجلس في بيان صادر عنه بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة الـ16 من سبتمبر أن المعركة الوطنية تتجلى اليوم في أكثر من مسار، وإذ تواجه خطر العصابة العنصرية مجددا فإنها أيضا تواجه شبح الاحتلال الخارجي الذي يغذي شريان الإمامة ويسند وجودهما الآخر.
وشدد المجلس على أن الثوابت والمكتسبات الوطنية العظمى - من جمهورية ووحدة وديمقراطية - هي كلٌّ متكاملٌ سيعني التفريط بإحداها خيانة للثورة السبتمبرية الأم ولتضحيات أبطالها.
وأشار المجلس إلى أنه ينظر إلى معركة اليمنيين الوطنية اليوم في مواجهة مشروع الحوثي الكهنوتي العنصري الطائفي البغيض وهو يعيد إنتاج نظام الإمامة بنفس الخطاب الديني الانتهازي ونفس الممارسات الإرهابية القهرية - كمحطة مهمة لقراءة عميقة في هذا الحدث التاريخي الأعظم ومآثره وتضحيات رجاله ممن روّت دماؤهم الطاهرة التربة اليمنية في سبيل بناء الدولة الوطنية الحديثة دولة القانون والمواطنة.
واشاد المجلس بالحالة الوطنية السبتمبرية اليقظة وبالصلابة الجمهورية أمام مشاريع الإمامة والاحتلال والتمزيق، مؤكداً أن سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ومايو وفبراير محطات خالدة في التاريخ اليمني محروسة بالإرادة الجمعية للذات اليمنية العصية على الانكسار والاستلاب والقهر.
وشدد المجلس على أن الجمهورية اليمنية من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها، وعاصمتها المحتلة وكل شبر من أرض الوطن عائد لأصحابه طال الزمن أو قصر وإن غدا لناظره قريب.
لقراءة البيان كاملاً اضغط هنــــا