جدد مجلس شباب الثورة السلمية التحذير من تمرير صفقة حوثية سعودية مشبوهة وخطيرة ما تزال غير معروفة تفاصيلها، مشيراً إلى توقيت تبادل الزيارات بين ممثلين عن الميليشيا والرياض يذكر اليمنيين بلحظة تسليم عاصمتهم ومؤامرة الانقضاض على مشروعهم الوطني.
ورأى المجلس في بيان صادر عنه أن ما يجري بين ميليشيا الحوثي والسعودية باعتبارهما احتلالا داخليا وخارجيا يعد اتفاقا ثنائيا يخص المليشيا ومطالبها والمملكة ومصالحها، ولا يخص اليمن ولا اليمنيين ولا يوفر أدنى شروط السلام الحقيقي والمستدام.
ودعا المجلس القوى الوطنية في الداخل والخارج إلى الالتفاف حول جمهوريتهم وتشكيل حائط صد أمام مخططات التحالف السعودي الإماراتي، وتخادمه المستمر مع مشاريع تدمير اليمن وتفكيكه شمالا وجنوبا من خلال تجزئة القضية اليمنية إلى ملفات صغيرة تخدم المليشيات الإرهابية وتثبت سلطاتها على الأرض على حساب فرص اليمنيين في استعادة دولتهم وجمهوريتهم وفرصهم في سلام عادل وشامل.
لقراءة البيان كاملاً اضغط هنــــا