يتابع مجلس شباب الثورة تطورات الأحداث في قضية اختطاف المواطن علي عشال الجعدني وإخفائه قسريا من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي،

وتداعيات تلك القضية والتي كان آخرها إطلاق النار على المظاهرة التي نظمها أبناء محافظة أبين وفي مقدمتهم أهالي المختطف الذين لا يعلمون شيئا عن مصير ابنهم حتى الآن برغم المناشدات والمطالبة بالكشف عن مصيره دون جدوى.

إن مجلس شباب الثورة وهو يستنكر الاعتداء السافر على المظاهرة السلمية، يؤكد على حق الأهالي في معرفة الحقيقة، وعلى محاسبة المتورطين والمتواطئين معهم. 

وإذ يدين جريمة الاختطاف والإخفاء القسري بحق المواطن علي عشال والتي تعد امتداداً لسلسلة طويلة من جرائم الإخفاء القسري التي ارتكبتها أجهزة أمن المجلس الانتقالي كسياسة ممنهجة فإنه يؤيد كل ما من شأنه كشف الحقيقة وتحقيق العدالة خصوصا وقد صارت القضية قضية رأي عام.

وفي الصدد، يدعو المجلس إلى الكشف عن مصير كل المخفيين ومعاقبة كل من له صلة بقضايا الاختطافات والاغتيالات التي طالت قادة وناشطين وصحفيين وشخصيات اجتماعية ورجال دين وتربويين ورموز قبلية وحزبية.

ولا يفوتنا في مجلس شباب الثورة، التأكيد على انحيازنا الكامل مع القضايا العادلة لكل المواطنين في عموم اليمن.

سائلين الله السلامة والسلام لليمن أرضا وإنسانا.

صادر عن مجلس شباب الثورة 

4 / 8 / 2024