يؤسفنا في مجلس شباب الثورة ما تعرضت له اللجنة التنظيمية لاحتفالية فبراير في مأرب من إلغاء للحفل بعد أن كانوا قد تلقوا موافقة بإقامته، حيث فوجئ الحضور بمداهمة قوات الأمن لحديقة بلقيس والاعتداء على العائلات وسحب هواتف بعضهم والتهجم على الأمين العام للمجلس عامر السعيدي وعدد من الناشطين والصحفيين من بينهم مراسل قناة بلقيس واحتجازهم لساعات.
إن المجلس وهو يستنكر هذا التصرف الهمجي والمعادي للحقوق والحريات العامة، وحرمان المكونات المدنية من إقامة فعالياتهم، فإنه يحمل السلطة المحلية في مأرب مسؤولية ما تعرض له الأمين العام للمجلس ومسؤولية سلامته الشخصية جراء ما قد يناله بسبب التحريض على خلفية ما حدث، ونعتبر هذا الحادث المخجل والمهين اعتداءً سافرا وغير مقبول، ولا يمكننا فهم هذا التصرف بمعزل عن البيان الصادر قبل أيام من مجلس شباب الثورة والمندد بالترتيبات السعودية الحوثية ضمن صفقة تسليم البلاد للمليشيات، وما اعتبرناه تواطئا واضحا للمجلس الرئاسي مع الاحتلال السعودي الاماراتي ضد إرادة اليمنيين وحقهم في حماية دولتهم ومكتسابتهم الوطنية الممثلة بالجمهورية والوحدة الديمقراطية.
صادر عن
مجلس شباب الثورة السلمية
١١ فبراير 2023