جدد مجلس شباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية تمسكه بمبادئ ثورة 26 سبتمبر المجيدة في ذكراها الـ63، مؤكداً أنها شكلت ميلاداً جديداً لليمنيين بعد قرون من الاستبداد والعزلة والكهنوت، ومثّلت بوابة الانفتاح على قيم الحرية والمواطنة المتساوية وسلطة القانون.
وقال المجلس في بيان له بالمناسبة إن ثورة سبتمبر لم تكن حدثاً سياسياً عابراً بل محطة تاريخية أسقطت مشروع الاصطفاء والعنصرية، وفتحت الطريق أمام بناء الدولة الحديثة، لافتاً إلى أن المشروع الحوثي يمثل اليوم انقلاباً مباشراً على قيم الثورة ورمزيتها.
واتهم البيان جماعة الحوثي بمحاولة طمس معاني الثورة عبر القمع والاعتقالات بحق عشرات المواطنين لمجرد احتفالهم بالذكرى، والخوف من رفع العلم الجمهوري وترديد الأناشيد الوطنية، معتبرًا تلك الممارسات جرائم حرب موصوفة تُرتكب أمام أنظار العالم وصمته المتواطئ المخزي.
وأشار المجلس إلى حادثة اغتيال مديرة صندوق النظافة والتحسين في تعز، افتهان المشهري، واصفاً إياها بالخسارة الوطنية الفادحة، مشيداً في الوقت ذاته بالتحركات الأمنية التي أفضت إلى ملاحقة الجناة.
وأكد المجلس أن المناطق المحررة مطالَبة بتقديم نموذج وطني في الخدمات والحقوق والحريات وحماية حياة الناس، وصولاً إلى "استعادة صنعاء وتحرير بقية المناطق من سطوة المشروع الإمامي الذي دمّر مكتسبات اليمنيين وأدخل البلاد في نفق مظلم".
لقراءة البيان كاملا اضغط (هنــــــا)