اعتبر مجلس شباب الثورة السلمية أن صوت النساء المحتجات في عدن وتعز يُمثّل صوت اليمن بأكمله، صوت الغضب والكرامة، وبداية انفجار شعبي قادم لا يمكن كتمه، معلنًا دعمه الكامل للمطالب التي رفعتها النساء في المدينتين احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية والخدمية.
وفي بيان صادر عنه، الأحد، شدد المجلس على أن النساء اليمنيات كنّ دائمًا في طليعة صانعي التغيير في البلاد، ويواصلن اليوم دورهن التاريخي بكل شجاعة واقتدار، في مواجهة الانهيار المتواصل منذ انقلاب الحوثيين، وما تبعه من انقلابات برعاية القريب والبعيد في مهزلة لم يشهد لها التاريخ مثيلًا.
وانتقد المجلس الحكومة المعترف بها دوليًا وسلطات الشرعية، متهمًا إياها بالتقاعس والتخلي عن مسؤولياتها في ظل تدهور العملة، وتفشي الفساد، وتدهور الخدمات، و"الخضوع المهين لإملاءات الخارج"، بينما "يواجه الشعب وحده الجوع والفوضى دون سند أو حماية".
لقراءة البيان كاملا اضغط (هنــــا)