أكد مجلس شباب الثورة السلمية تمسكه بالثوابت الوطنية وعلى رأسها الجمهورية والديمقراطية ووحدة اليمن أرضًا وإنسانًا، محمّلا القوى الممسكة بالقرار السياسي اليمني المسؤولية الكاملة لدعمها، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، لمشاريع التفتيت والانقسام، منتقدًا في الوقت نفسه تخلي مجلس القيادة الرئاسي عن الاحتفال بذكرى الوحدة إرضاءً لداعميه الخارجيين.
وجدد المجلس في بيان صادر عنه بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990، رفضه للمشاريع الطائفية والمناطقية، واعتبرها تهديدًا لوحدة اليمن وهويته، مشددًا على أن انقلاب جماعة الحوثي يمثل مشروعًا سلاليًا عنصريًا يستهدف تقويض أسس الجمهورية والمواطنة المتساوية.
كما أكد المجلس أن اليمن، رغم التحديات، قادر على تجاوز المحن وإسقاط المشاريع الهادفة لتمزيقه، داعيًا إلى استعادة الدولة المدنية العادلة التي تضمن الحرية والمواطنة والكرامة لكل اليمنيين.
وجدّد المجلس مواقفه المبدئية، والتي ترى في الوحدة اليمنية خيارًا لا رجعة عنه، وهويةً جامعة لا تقبل المساس، والتي تعتبر الجمهورية والديمقراطية جوهر دولة اليمنيين الذين لن يقبلوا أن يعيشوا عبيدًا أو رهائن تحت أي راية أو مشروع قادم من العصور المظلمة.
لقراءة البيان كاملا اضغط (هنـــا)