أكد مجلس شباب الثورة السلمية رفضه لإعلان خارطة طريق للسلام في اليمن الصادر عن مبعوث الامين العام المتحدة الخاص، هانس غروندبرغ، واعتبره اتفاقا مخلا بالمصالح اليمنية.
وقال المجلس في بيان صادر عنه إن الخارطة تمنح ميليشيا الحوثي مزيدا من الشرعية والتمكين السياسي والاقتصادي والعسكري وتفرضه كأمر واقع وسلطة شرعية على رقاب اليمنيين.
واعتبر البيان أن الخارطة الاتفاق المزمع إعلانه خلال الأسابيع المقبلة يكرّس الانقسامات ويمنح المليشيات باختلاف أطيافها الشرعية لمواصلة تفتيت البلاد، ولم يكن ذلك ليحدث، لولا انصياع القوى والأحزاب السياسية لمنطق الوصاية السعودية والاماراتية والإيرانية على الارادة اليمنية.
ورأى المجلس في بيانه، أن مصادرة تلك الدول للقرار اليمني واستبعادها للمكونات والفعاليات الوطنية تعديا وقحا للسيادة، بل ويعتبر المجلس التدخل السعودي الاماراتي الإيراني احتلالا سافرا، وليس مجرد وصاية وندعو الى انهائه ومقاومته.
وقال البيان إن موقف مجلس شباب الثورة الرافض لهذا الاتفاق المشبوه ينطلق من إيمانه بالسلام الحقيقي، فما يتم ترويجه اليوم ليس سوى سلاما مزيفا، تحصل بموجبه الميليشيات باختلاف مسمياتها على فرصة لزيادة نفوذها وأموالها استعدادا لجولة أخرى من الصراع نعتقد أنها ستكون أكثر دموية واتساعا.
ولفت البيان إلى أن ما رشح من مضامين هذا الاتفاق يشير إلى أن الهدف الوحيد منه هو توفير خروج آمن للدول التي شاركت في العبث بمصير البلاد خلال الثمان السنوات الماضية، مقابل ترك البلاد رهينة بيد الميليشيات.
لقراءة البيان كاملاً اضغط هنـــا