مجلس شباب الثورة السلمية يحتفل بالذكرى الثالثة لانطلاقة شرارة الثورة الشبابية (15 يناير)

مجلس شباب الثورة السلمية يحتفل بالذكرى الثالثة لانطلاقة شرارة الثورة الشبابية (15 يناير)

أقام مجلس شباب الثورة السلمية وحركة 15 يناير صباح اليوم الأربعاء احتفالا جماهيريا بمناسبة الذكرى الثالثة لانطلاق شرارة الثورة الشبابية السلمية في الخامس عشر من يناير 2011 وذلك في قاعة ياسر عرفات بكلية التجارة بجامعة صنعاء.

وقد ألقى محمد اليزيدي أحد شباب 15 يناير كلمة باسم الحركة استرجع فيها ذكرى خروجهم الى ساحة الجامعة مؤكدا في كلمته على إصرارهم في تحقيق جميع الأهداف التي خرجوا من أجلها الى الساحات والخيام بعد ذلك والاستمرار في متابعة ومراقبة المشهد السياسي والتحولات التي حدثت منذ تلك التاريخ وحتى اليوم.

من جهته قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء محمد الظاهري: إن دماء الشباب الذين قتلوا خلال أحداث الثورة تحاصره كلما حاول استرجاع أحداث الثورة.

وأكد الظاهري على ضرورة تحقيق أحلام الشهداء التي خرجوا من اجلها أو اللحاق بهم إذا استدعت الضرورة وعجز الجميع عن الوفاء لهم.

في سياق متصل قال علي الشريف مقرر اللجنة التنسيقية العليا لمجلس شباب الثورة السلمية في كلمته: 15 يناير لحظة وموعد لليمن مع التاريخ وهي انطلاقة لطلائع الثورة حطمت تابوت الخوف والاستسلام وحملت مسؤولية تدشين التحول الكبير.

واشار الشريف الى أن ذكرى 15 يناير تحفر وبجدارة في الوجدان الشعبي شهداء الثورة وجرحاها وأن من الوفاء للشهداء أن نمضي في نفس الدرب وأن نقبض على مشروعنا الوطني وأهداف ثورتنا ومطالبها لتحقيق هذه المطالب.

وتابع الشريف: لقد مر وطننا منذ أحداث يناير 15 يناير بأحداث وتحولات تحتاج الى وقفة تقييم من منطلق المسؤولية الوطنية وعلى الجميع أن يستفيدوا من أخطائهم وعليهم تقدير متطلبات وضرورات اللحظة الراهنة. وأضاف الشريف: أن المطلوب من جميع أبناء الشعب اليمني هو الاستمرار في التضحية من أجل تحمل مطالب الثورة نفسها لتكون الضامن الوحيد لتحقيق ما ضحى الشهداء والجرحى من أجله.

من جهته قال الأمين العام لمجلس شباب الثورة عبد الغني الماوري: احتفالنا بهذا اليوم هو رسالة لكل من توهم وما زال يتوهم أن بإمكانه إرجاع دورة التاريخ الى الوراء.

وأضاف الماوري في تصريح صحفي: أن تضحيات الشهداء وشباب الثورة هي ما يجب أن يتصدر المشهد اليوم وأن يتم إلقاء كل الصفقات عرض الحائط لأنها في الأخير لن تبني البلد والدولة التي يسعون لتحقيقها.

وقد حضر الاحتفال الكرنفالي وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور وعدد من الشخصيات السياسية والأكاديميين وناشطي المجتمع المدني وسط حضور كبير لوسائل الإعلام ومشاركة واسعة للحركة الطلابية بجامعة صنعاء من مختلف الكليات.

هذا وقد تخلل الاحتفال عدد من الفقرات والمقطوعات الغنائية الموسيقية للفنانة الشابة فاطمة المثنى وأخوتها المبدعين ((حسن مثنى - وحسين مثنى) إضافة الى قصائد شعرية وثورية ألقاها كل من الشاعر الشاب عامر السعيدي والشاعر الثائر عمرو النهمي.

Search