استغرب مجلس شباب الثورة الشعبية ورود اسمه ضمن المشاركين في الاجتماعات التي تمت تحت رعاية اللجنة الوزارية ولجنة الاتصال المكلفتين بالتواصل مع الشباب.
وأكد المجلس رفض الطريقة التي يتم التعامل بها مع شباب الثورة في ما يتعلق بالمشاركة في الإعداد للجنة التحضيرية للحوار الوطني وسبق للمجلس أن أعلن رفضه وصاية الحكومة على حوارات الشباب في بيان رسمي أصدره قبل عدة أيام.
ويود المجلس أن يوضح جملة من الحقائق، أولها أن الحوار كمبدأ لا يمكن الاختلاف عليه، فهو السبيل الأمثل لتجاوز المشكلات التي تمر بها البلاد، لكن الاختلاف كان وما يزال تجاه تبني سياسة استعلائية تجاه شباب الثورة، وهو الأمر الذي لا يمكن قبوله أو إعطاءه أي شرعية. وثانيها، أننا منذ تقرر أن يكون هناك حوارا وطنيا اتخذنا مساراً مختلفاً، وهو القيام بحوار شبابي - شبابي ينتهي إلى رؤية وطنية موحدة حول الدولة والدستور والمشاركة السياسية وتعظيم دور المجتمع المدني في تأسيس حالة مدنية تعيد الاعتبار للإنسان اليمني الذي دهسته عقود من الهمجية والإهمال. ثالثها، أن المخول الوحيد بتمثيل المجلس واتخاذ قرار المشاركة في أي اجتماعات أو حوارات هو التنسيقية العليا في المجلس التي قررت في وقت سابق أنها لن تنخرط في أي من الترتيبات الحالية حول التحضيرات للحوار، وأن المجلس منشغل بالتحضير لملتقى شبابي واسع يخلص لرؤية موحدة للدولة المنشودة المحققة لآمال اليمنيين وطموحاتهم.
وعليه، نؤكد أننا في المجلس لا صلة لنا البتة بأي اجتماع أو مؤتمر أو نشاط تم أو سيتم تحت وصاية من أي جهة كانت.
والمجلس يؤكد على استكمال أهداف الثورة التي ضحى في سبيلها صفوة من شباب اليمن وشاباتها شاءوا فشاء القدر.
المجد للثورة والخلود للشهداء
23/6/2012