قال مجلس شباب الثورة السلمية، اليوم الاثنين، إن الذكرى الرابعة عشرة لثورة 11 فبراير المجيدة، تحل في لحظة تاريخية فارقة، تشهد انتصار إرادة الشعوب الحرة، من إسقاط الطاغية في سوريا إلى انتصارات السودان الشقيق، ما يؤكد أن إرادة التغيير لا تُهزم، وأن الأنظمة الاستبدادية مهما تجبرت ومهما بدا تماسكها واستمرارها في الحكم، فإن مصيرها السقوط أمام عزيمة الشعوب التواقة للحرية والكرامة.
وأضاف المجلس في بيان صادر عنه بمناسبة الذكرى الـ14 لثورة 11 فبراير المجيدة، أن فبراير لم يكن لحظة عابرة، بل مشروع وطني مستمر حتى استعادة حق الشعب في الأرض والسلطة والثروة، ومحاسبة كل من أجرم في حقه، أياً كانت صفته أو موقعه، مشددا على أن فبراير ليس مشروعا عائليا أو مناطقيا أو مذهبيا أو فئويا، فجوهره مشروع ديمقراطي يمنح اليمنيين باختلاف ميولهم ومواقعهم الحق المطلق في اختيار حكامهم ومحاسبتهم وعزلهم.
وأبدى المجلس أسفه أن تحلّ هذه الذكرى واليمنيون يواجهون واحدة من أسوأ الأزمات المعيشية والاقتصادية، في ظل انهيار العملة، وانعدام الخدمات، وعجز الشرعية عن إدارة مناطقها، مقابل استمرار آلة القمع والتجويع والاختطافات والتعبئة الطائفية الممنهجة في مناطق سيطرة مليشيا الإرهاب الحوثية واستغلالها لحالة ضعف وهشاشة الحالة اليمنية بسبب غياب الدولة وتراجع الإرادة الإقليمية للمواجهة في مزيد من التنكيل والبلطجة واللصوصية.
لقراءة البيان كاملا اضغط (هنـــا)