نظم مجلس شباب الثورة بحضرموت، حفلا خطابيا وفنيا بمدينة تريم بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر تحت شعار لن ترى الدنيا على ارضي وصيا.
وفي الحفل الذي استهل بالنشيد الوطني، أكد المجلس في كلمة ألقاها القيادي صبري عليوة، على التمسك بأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر وباستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، معلنا رفضه أي تسوية لا تستند على المرجعيات الوطنية.
وأكد على التمسك بمطلب إقليم حضرموت وفق مخرجات الحوار الوطني، وضرورة إشراك المحافظة في التسوية السياسية، داعيا كافة المكونات السياسية والاجتماعية بالمحافظة إلى وحدة موقفها الوطني وتعزيز وحدتها لمواجهة التحديات.
وحث السلطة المحلية بتوجيه الإيرادات في مسارها الصحيح وتفعيل الرقابة والمحاسبة، مجددا رفضه وجود تشكيلات مسلحة خارج سلطة الدولة وأي محاولات لملشنة المحافظة.
وشدد ان على الحكومة إلى الإيفاء بالتزاماتها تجاه حضرموت لتحسين الخدمات وتعزيز أداء قوات الأمن والجيش، مطالبا بتمكين أبناء المحافظة أمنيا وعسكريا.
وتخلل الفعالية وصلات فنية قدمها الفنان من كلمات الشاعر سامي باشعيب بمشاركة المنشدين عبدالله ربيحان وأحمد باصبيح وقصيدة شعرية من كلمات الشاعر ابو طالب باواحدي، إضافة إلى عرض كرنفالي وسط حضور واسع من الشخصيات الاجتماعية والشباب.