أقام مجلس شباب الثورة السلمية، عصر اليوم الاربعاء، حفلا فنيا وخطابيا بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة 26 سبتمبر المجيدة بمنتزه التعاون في مدينة تعز.
وأكد المشاركون في الحفل على ثلاث رسائل هامة الأولى ضرورة استكمال تحقيق اهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر خاصة في هذا التوقيت الذي تعاني منه الجغرافيا اليمنية من تشظ غير مسبوق تنفذه أدوات محلية بدعم وتمويل خارجي.
وشددت الرسالة الثانية على أهمية الاصطفاف الوطني والالتحام بين كافة المكونات والتنظيمات بما يضمن عدم تشتيت الجهود المقاومة للمشروع الحوثي الامامي وتحديدا في تعز التي تعتبر متراسا أساسيا في تاريخ النضال اليمني.
كما أكدت الرسالة الثالثة على حق اليمنيين في العيش بسلام بعيدا عن الصراع الذي تغذيه أطراف خارجية، والدفاع عن مصالح اليمن العليا وسيادته واستقلاله.
وخلال الحفل أوقد شعلة ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، مجموعة من ضباط وأفراد الجيش الوطني الذين شاركوا شباب الثورة السلمية هذه الإحتفائية السبتمبرية، وذلك تجديدا للوهج الثوري الجمهوري الذي أشعله أجداهم الأحرار في عام 1962م للإطاحة بالكهنوتية الإمامية.
وأكد شباب الثورة في محافظة تعز مضيهم في تحقيق أهداف الثورة اليمنية المباركة، والعمل مع كل القوى على ترسيخ مبادئ العدالة والمساواة والحرية والكرامة.
ووجه شباب الثورة رسالة إلى مليشيا الحوثي الإنقلابية أكدو فيها أن المشروع الكهنوتي بصورته الحديثة مرفوض، وسيرفضه كل أبناء الشعب اليمني الذين تشربوا مبادئ سبتمبر وأكتوبر منذ نعومة أظفارهم.
وتخلل الحفل فقرات فنية وعروض شعبية، وقصائد ثورية، وهتف الجميع باسم الثورة والشعب والجمهورية والوطن.