نظَّم مجلس شباب الثورة في حضرموت احتفالية فنية وخطابية في مدينة تريم، بمناسبة الذكرى الـ34 لتحقيق الوحدة اليمنية في الـ22 من مايو المجيد، وسط حضور شخصيات اجتماعية وتربوية وجمع غفير من المواطنين.
وخلال الفعالية، ألقى القيادي صبري عليوة بيان مجلس شباب الثورة، قال فيه إن "احتفال الشعب اليمني وإصراره على صون وحدته والمحافظة على نظامه الجمهوري في ظل المؤامرات والمخططات، التي تسع لتفتيته، تأكيدٌ على قوته وجبروته".
وأضاف البيان: "الوحدة اليمنية جوهر الشرعية السياسية، وركيزة أساسية لاستقرار اليمن ومستقبله في وجه استقطاب وأطماع الخارج"، مؤكدا رفض المجلس بشكل قاطع محاولات تقسيم اليمن.
وبيّن أن "تواطؤ بعض الأطراف المحلية في تنفيذ مخططات التقسيم، وفي تغيير هوية اليمن السياسية، أعلى مستويات الخيانة"، داعيا إلى تأسيس سلطة وطنية تعرف معنى اليمن، وتعمل على الدفاع عن مصالح اليمنيين.
وأدان البيان بشدة مشاريع التقسيم عبر الانتقالي جنوبا، ومليشيا الحوثي شمالا، وسعيهما لتفتيت النسيج الاجتماعي والوطني، لافتا إلى أن "جرائمهم وانتهاكاتهم لحقوق المواطنين وحرياتهم في مناطق سيطرتهم دليل على بشاعة مشاريعهم غير الوطنية".
وأكد مجلس شباب الثورة على "إسقاط آثار الانقلابات، التي توالت على اليمن، ابتداء من انقلاب الحوثي في سبتمبر ٢٠١٤، ومنع إفادة المجرمين من أي اتفاق سلام مستقبلا، ومحاسبة المتورِّطين في الانتهاكات ضد المدنيين اليمنيين بصرف النظر عن جنسياتهم، سوف يُسهم في تأسيس سلام حقيقي مستدام".
تخلل الفعالية قصيدة شعرية، وأوبريت غنائي حول المناسبة الوطنية؛ من كلمات الشاعر سامي باشعيب، أداء الفنانَين عبدالله ربيحان وصالح يهرور، وتوزيع وتسجيل ومكساج المهندس محمد بريشان.