دعا مجلس شباب الثورة السلمية، اليوم السبت، اليمنيين الى الالتفاف حول ثوابتهم الوطنية واستلهام محطاتهم الخالدة سبتمبر وأكتوبر ومايو، وصولا إلى ثورة التغيير الحادي عشر من نوفمبر المكملة لكل هذا التايخ العريق من النضال من أجل وطن للجميع في ظل دولة قانون ومساءلة، وهو الأمر الذي يرعب عواصم الثورات المضادة.
وأكد المجلس في بيان صادر عنه بمناسبة الذكرى الـ60 لثورة الـ14 من اكتوبر المجيدة، أن البقاء للمشروع الوطني وللارض واصحابها، ولا عزاء لمليشيات ومكونات رهنت قرارها ومواقفها للمحتلين وأجنداتهم.
وذكّر المجلس الاحتلال السعودي الاماراتي والاحتلال الايراني ووكلائهم أن وجودهم على هذه الأرض طارئ صنعته لحظة تآمر وخيانة داخلية وخارجية تظافرت فيها القوى المعادية للديمقراطية وتواطؤ المجتمع الدولي وهي لحظة لن تدوم.
وقال المجلس في بيانه: وكما طرد اليمنيون قبل ستين عاما الامبراطوية البريطانية بعدها وعتادها فإنهم قادرون على طرد المحتل الجديد والتعامل مع مليشياته وإجهاض مشاريعهم التخريبية التي تستهدف وحدة اليمن أرضا وانسانا والنيل من مكتسبات الشعب من جمهورية وديمقراطية ومواطنة ومن مرجعيات وطنية اجمعت عليها القوى السياسية اليمنية.
لقراءة البيان كاملاً اضغط هنـــا