اعرب مجلس شباب الثورة عن ادانته واستنكاره للاعتداء الاخير الذي طال رئيس صندوق رعاية اسر شهداء وجرحى الثورة والحراك السلمي سارة عبدالله حسن وكذا مسؤول الرعاية في الصندوق نسرين الهويدي، مؤشرا خطيراً ومستوى متقدم من البلطجة المرفوضة.
وطالب المجلس في بيان صحفي من وزير المالية صخر الوجيه تقديم تفسيراً عاجلا حول احتجاز ميزانية الصندوق وذلك بعد مرور ستة أشهر وفي نفس الوقت الذي يتم فيه صرف مبالغ طائلة لمنظمة أهلية من ذات الشأن.
واضاف المجلس في بيانه انه يرى في سياسة وزير المالية تجاه صندوق رعاية الجرحى انتهازية واضحة، وتنكر لتضحيات والام الشهداء والجرحى الذين يستحقون كل رعاية واحترام قبل أي شأي.
وفي نفس الوقت أعرب المجلس عن صدمته المضاعفة بموقف وزير المالية الذي يقدم نفسه ثورياً من جهة ويساهم في عرقلة احتجاز ميزانية المؤسسة الثورية الأولى المنوط بها رعاية أسر شهداء الثورة الشبابية السلمية ومعالجة جرحاها.
وفي نفس الاتجاه طالب المجلس في بيانه من وزارة المالية النظر الى الصندوق كما كل مؤسسات الدولة وأن تصرف موازناتها وفق الاجراءات المالية المعروفة، منوها الى انه من المعيب الاستمرار بنظام العهد الذي لا يمكنه تلبية احتياجات المستفيدين من الصندوق، فضلا عن كونه نظام ينتمي للعصور الغابرة.
وبحسب البيان قال المجلس انه يرى نفسه ملزما بتقديم نصحية مجانية لصخر الوجيه ووزارة المالية بعدم اعتبار الشهداء والجرحى مشروعا تجاريا فاشلا، على العكس من ذلك، ويجب تقدير تضحياتهم، ذلك لأنهم كانوا شجعاناً، وفتحوا أبواب التغيير على مصراعيها ايمانا بوطنهم وبضرورة إخراجه من مستنقع الفساد والاستبداد.
كما خاطب البيان جميع الجهات المعنية بسرعة الكشف عن هوية المعتدين على موظفي الصندوق، ومن يقف وراءهم، وتقديمهم للعدالة فوراً وذلك حتى ينالوا جزاءهم العادل.