أعلن مجلس شباب الثورة السلمية عن ادانته للجريمة الإرهابية والتي حدثت أمام كلية الشرطة بصنعاء نهار اليوم الاربعاء احيث ادى انفجار سيارة مفخخة إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى .
ووصف المجلس هذه الجريمة بالنكراء كما اعتبرها جزءً من مخطط جهنمي يستهدف نشر الفوضى وهدم فكرة الدولة من الأساس.
وقال المجلس في بيان صحفي له إن هذه الحادثة الوحشية والأليمة تكشف نوايا مرتكبيها الذين يريدون إفراغ اليمن من فكرة الأمن في المقام الأول، وتؤشر إلى فظاعة السيناريو الذي يعد لليمنيين، ما لم يتنبهوا لذلك تزداد بشاعة هذه الجريمة الإرهابية في ظل انهيار مؤسسات الدولة وعجز الرئيس وحكومته عن ممارسة واجباتهما وفقا للدستور، واستيلاء ميليشيات الحوثي على القرار السياسي والأمني وتكريس وضع شاذ تتوارى فيه الدولة لمصلحة جماعة بعينها.
وحذر البيان من استمرار هذا الوضع الشاذ الذي لا يخدم الأمن والاستقرار، داعياً الجميع إلى استعادة الدولة، وتفعيل دور الأجهزة الأمنية، وملاحقة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية، والاقتصاص منهم.
وبالمقابل حمّل المجلس السلطة الرسمية ممثلة بالرئيس هادي وحكومته والسلطة الفعلية ممثلة بمليشيات الحوثي المسلحة كامل المسؤولية عن الجريمة الإرهابية وعن كافة الجرائم التي تطال المواطنين وتقوض السكينة العامة في البلاد.
.................................."