قال مجلس شباب الثورة السلمية إن اتفاق التهدئة الذي أبرمته اللجنة الرئاسية في صعدة بين الحوثيين والسلفيين لوقف الصراع والمواجهات بين الطرفين في منطقة دماج والتي دامت لأشهر خلّفت وراءها قتلى وجرحى وتداعيات وشحن طائفي خطير وقضى في النهاية الى رفع المواقع العسكرية للطرفين وموضعه الجيش في المنطقة مكانهما وبقدر ما زف بشائر وقف العنف، إلا أن ما ورد في الاتفاق من القيام بطرد السلفيين ونقل مركزهم الى خارج صعدة شكّل قد شكل بالمقابل صدمة وخيبة أمل كبيرتين لجميع اليمنيين.