نظم مجلس شباب الثورة السلمية صباح اليوم السبت وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس هادي جدد خلالها رفضه لأي إصلاحات سعرية للمشتقات النفطية وذلك لما قال إن له انعكاسات سلبية على معيشة المواطنين، خصوصا وهناك مليارات من الدولارات يتم هدرها سنويا نتيجة تفشي الفساد في جميع مؤسسات الدولة.
وقال المجلس في بيان وقفته الاحتجاجية إنه يتابع بقلق بالغ عجز السلطة الانتقالية تجاه مواجهة الوضع الاقتصادي الذي يتراجع بصورة مخيفة.
وأضاف البيان بأن المجلس لا يرى بديلا لمكافحة الفساد وإلغاء جميع صفقات الغاز والبترول المشبوهة وفي مقدمتها صفقة توتال التي تعد بحق أعظم سرقة في التاريخ، ومحاكمة المتورطين في تمريرها، واستعادة الأموال التي تم نهبها من هذه الصفقة الحرام.
كما طالب المجلس بإلغاء الوظائف الوهمية التي ترهق الخزينة العامة، وتحرير الموارد السيادية (الجمارك، الضرائب، قطاع الغاز والنفط) من العصابات التي تستولي عليها دون وجه حق.
ودعا المجلس في بيانه كل الشرفاء في مؤسسات الدولة للتضامن مع مطالب الشعب في رفض سياسة التجويع والمحميات المالية خارج إطار القانون.
وأشار البيان في الختام الى أن البلد يمر بمرحلة حفلة جنون حقيقية، ولا يزال النافذون يتقمصون دور السياسيين العظام ورجال الخير والإحسان، والقادة التاريخيين، وهو ما لم يعد ينطلي على أحد كما جاء في البيان.