أقام مجلس شباب الثورة السلمية في محافظة أرخبيل سقطرى، احتفالا بمناسبة الذكرى الحادية والستين لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة.
وقال منسق شباب الثورة في سقطرى، في كلمة له خلال الاحتفال، إن ثورة 14 أكتوبر مثلت انطلاقة تحرير شاملة للعقول والوطن من الاستعمار الذي جثم على البلاد لمسيرة دامت اكثر من قرن وربع القرن، عاث فيها المحتل الاستعماري البغيض الفساد في الأرض وصادر حريات العقول والآراء وقيد حرية الاحرار في السجون والمعتقلات.
وأضاف: "تأتي الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة التي انطلقت من جبال ردفان الشماء تتويجا لنضالات شعبنا اليمني في الثورة الام السادس والعشرين من سبتمبر، والتي انطلقت من عدن مأوى الاحرار ومصنع الثوار، حيث امتزج الدم اليمني بثورتيه شمالا وجنوبا تعبيرا عن واحدية الأرض والمصير.
وتابع: "جسدت ثورتي سبتمبر واكتوبر معنى اللحمة الواحدة والاخوة المشتركة في الأرض والوطن والتي كانت من اهداف المستعمر البغيض والامامة الكهنوتية تفتيت الجسد الواحد الى كانتونات وتقسيم أبناء اليمن إلى جهويات ومناطقيات ومذهبيات وتكريس التناحر والشقاق والفرقة بين أبناء الوطن الواحد حتى يطيل أمد البقاء والاستقواء على جميع اليمنيين".
واردف قائلا: "نستلهم من ثورة 14 أكتوبر قيم النضال ومقاومة الأفكار الضيقة والمشاريع الصغيرة التي تعيد بنا إلى مربع الاذلال والفقر والعبودية، لفئات تريد ان تتربع على ظهور المجتمع وتقتات من جهود وعرق المواطنين".
وأشار منسق شباب الثورة في سقطرى إلى أن شهداء ثورة أكتوبر رسموا طريقا لا رجعة عنه ولا حياد عن السير فيه حتى رحيل كل مستعمر عن ارضنا ولو لبس ثوب الوطن وتلفح بدثار الاخوة، طالما وهو يمارس العنصرية والمناطقية والجهوية والفوقية على أبناء الوطن الواحد.