نظم مجلس شباب الثورة السلمية في مارب، اليوم، وقفة إدانة وتضامن مع ضحايا مجرزة رداع بمحافظة البيضاء التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية بتفجير منزلين على رؤوس ساكنيها ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى، بالتزامن مع الإفطار الجماعي الذي نظمه المجلس في المحافظة.
وألقى رئيس مجلس شباب الثورة بمحافظة مأرب، الدكتور محمد سعيد بن غُريِّب، كلمة أكد فيها إدانة المجلس الكبيرة للجريمة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية، بحق المواطنين في مدينة رداع، واعتبرها جريمة ضد الإنسانية تضاف إلى التاريخ الإجرامي الطويل، لهذه السلالة العدوانية التي تعيش على العنف والخراب والحرب والدمار.
وقال بن غريّب: "وإننا إذ نرفض هذه الجريمة البشعة، نرفض معها هذه الجماعة الإرهابية، وما تقوم به من تدمير للنسيج الاجتماعي، وتكريس للجريمة والقهر والمجاعة والجهل والتخلف والنهب والاستعلاء".
وتابع بن غريب: ولا يفوتنا في مجلس شباب الثورة أن نؤكد على دعوة الشعب اليمني العظيم، لمقاومة هذه الجماعة الإرهابية واستعادة دولته وعاصمته، والحفاظ على جمهوريته ووحدته، فالشعب اليمني وحده هو المعني بقضيته، وهو القادر على انتزاع حقوقه وكرامته وحريته بنفسه، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالمقاومة والكفاح الوطني الخالص، وتوحيد الكلمة والسلاح والهدف والغاية حتى النصر.
وفيما يلي نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
"شهر رمضان الذي أنـزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات"
أيها الأخوة الكرام، إنها لمناسبةٌ عظيمةٌ أن نلتقي في هذا اليوم المبارك، وفي هذا الشهر الكريم، وفي هذه البلدة الطيبة، ونحن على بيِّنةٍ من أمرنا، صائمين لله، وصامدين من أجل اليمن، ومؤمنين بحق شعبنا وأمتنا في الحياة الكريمة والعيش بأمن واستقرار وسلام.
إننا في مجلس شباب الثورة بمحافظة مأرب الباسلة، ومن هذا الميدان الذي يحمل اسم أحد أعظم القادة الأبطال في تاريخ اليمن الجمهوري، القائد البطل والشهيد الخالد عبدالرب الشدادي الذي خطَّ لنا طريق النضال، وسلك بنا سُبُلَ الحرية والفداء، بيقين المؤمن وثبات الرجال المخلصين لله ولليمن وللمباديء والثوابت الوطنية وفي مقدمتها النظام الجمهوري والوحدة اليمنية.
وإننا في هذه المناسبة، ونحن نسير على ما سار عليه المناضلون من قبلنا.
نؤكد على ما يلي:
أولا: إن مجلس شباب الثورة، يعبِّر عن إدانته الكبيرة للجريمة التي ارتكبتها جماعة الحوثي الإرهابية، بحق أهلنا في مدينة رداع، حيث قامت بتفجير البيوت على ساكنيها من النساء والأطفال وكبار السن، دون مراعاة لحرمة رمضان ولا لحقوق الأطفال والنساء، ولا احترام للقيم الإنسانية وأخلاق المجتمع اليمني، وإننا نعتبرها جريمة ضد الإنسانية، تضاف إلى التاريخ الإجرامي الطويل، لهذه السلالة العدوانية التي تعيش على العنف والخراب والحرب والدمار.
وإننا إذ نرفض هذه الجريمة البشعة، نرفض معها هذه الجماعة الإرهابية، وما تقوم به من تدمير للنسيج الاجتماعي، وتكريس للجريمة والقهر والمجاعة والجهل والتخلف والنهب والاستعلاء.
ولا يفوتنا في مجلس شباب الثورة أن نؤكد على دعوة الشعب اليمني العظيم، لمقاومة هذه الجماعة الإرهابية واستعادة دولته وعاصمته، والحفاظ على جمهوريته ووحدته، فالشعب اليمني وحده هو المعني بقضيته، وهو القادر على انتزاع حقوقه وكرامته وحريته بنفسه، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالمقاومة والكفاح الوطني الخالص، وتوحيد الكلمة والسلاح والهدف والغاية حتى النصر.
وفي الأخير، ونحن نتذكر هذه الجرائم، لن ننسى جريمة جمعة الكرامة التي تمُرُّ علينا ذكراها الثالثة عشر، وإنَّ هذه النار في عموم اليمن، من تلك النار في ساحة التغيير. والله المستعان.
الرحمة والخلود للشهداء
الشفاء للجرحى
والنصر والمجد لليمن وللأحرار.
صادر عن مجلس شباب الثورة بمحافظة مأرب
بتاريخه، العاشر من رمضان
العشرين من مارس 2024