احتفى مجلس شباب الثورة في حضرموت بالذكرى الثالثة عشرة لثورة الـ11 من فبراير وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.

وفي الحفل الذي بدأ بالنشيد الوطني واي من الذكر الحكيم ألقى، صبري عليوه، كلمة الحفل حيى صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدو الإسرائيلي وقهرت الجيش الذي يقال إنه لا يقهر

وأشار أن الثورة مستمرة وأننا ثابتون وصامدون حتى تحقيق كامل اهداف الثورة وما وقعت عليه في وثيقة الحوار الوطني

إلى ذلك ألقيت قصيدة للشاعر أبوطالب باواحدي والقيت العديد من الوصلات الإنشادية واوبريت ذكرى فبراير نجدد عزمنا للانتصار

وفي ختام الحفل ألقي بيان لمجلس شباب الثورة أعلن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، وان الفكرة التي تمسكت بها الجماهير هي رد الاعتبار للجمهورية، حيث كان مشروع التوريث هو المشروع الوحيد لسلطة فشلت في تأسيس دولة تحتكم إلى المؤسسات والقوانين، واليوم لا تزال الجماهير التي تعاني من تسلط الميليشيات وتدخلات الخارج لديها الفكرة نفسها، وهي رد الاعتبار للجمهورية، وهذا لن يتم إلا إذا انتهى عصر الميليشيات، وأصبح الأمر كله للشعب، هذا جوهر ثورة فبراير، وهذا ما ينبغي أن يكون لكي يستعيد اليمن عافيته.

وجاء في البيان بأن شعبنا اليمني العظيم الذي خرج في فبراير بكل أطيافه وتوجهاته واختلافاته لن يفرط بحقه في الدولة التي أرادها، ولا بتضحيات الحركة الوطنية اليمنية وتراكماتها، بدءا بالثورة الأم 26 سبتمبر و14 أكتوبر وصولا إلى 22 مايو، حتى استعادة دولته المغتصبة من مليشيات الحوثي العنصرية الكهنوتية شمالا، ومليشيات الانتقالي المناطقية جنوبا، وسيقف في وجه كل المؤامرات والمحاولات الرامية إلى تقسيم اليمن وتقاسمه، وبما يعيد لليمني اعتباره كمواطن كامل المواطنة في جمهورية ديمقراطية اتحادية عادلة يتساوى فيها الجميع أمام القانون ولا شيء فوق القانون.