قال أمين عام مجلس شباب الثورة عامر السعيدي، إن الذكرى الذكرى 33 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الـ22 من مايو 1990متأتي واليمن، تمر بتحديات وتهديدات جسيمة تمس سلامة الارض اليمنية ووحدتها وهويتها وفرص استقرارها بدءً من مشروع الحوثي الطائفي العنصري شمالاً والمشروع العنصري جنوباً.
جاء ذلك في كلمة له خلال الحفل الفني والخطابي الذي أقامه المجلس بمحافظة مأرب، اليوم، بمناسبة الذكرى 33 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الـ22 من مايو 1990م، تحت شعار "الوحدة .. قدر ومصير".
وأكد السعيدي، مواقف مجلس شباب الثورة السلمية السابقة والرافضة لتجاوز إرادة اليمنيين وتضحياتهم ومكتسباتهم الوطنية الثابتة.
وقال السعيدي إن "الوحدة اليمنية تعد مكسبا أصيلا من أهم مكتسبات الشعب اليمني خلال القرن الماضي، وهي خلاصة تضحيات ونضالات الحركة الوطنية في الشمال والجنوب منذ الاربعينات وليست منجزا يحسب على نظام سياسي أو شخصيات بعينها".
وشددت الكلمات في الحفل على رفض أي اجراءات تهدف لتقسيم اليمن، ورفض أي تفاهمات أو اتفاقيات مع أي مليشيات خارجة عن القانون قبل تجريدها من السلاح ومن أدوات السلطة واستعادة الحقوق والاموال المنهوبة الخاصة والعامة.
ودعا المشاركون في الحفل إلى الاصطفاف في جبهة وطنية واحدة، تتصدى للطامعين والطارئين، وتتصدر كفاح اليمنيين في سبيل استعادة دولتهم وجمهوريتهم ووحدتهم وسيادة بلادهم، والتمسك بمشروع وحدة الارض ووحدة القرار ووحدة المعركة ووحدة الهدف.
تخلل الحفل الذي شهد حضورًا كبيرًا، فقرات فنية وغنائية وكلمات خطابية أكّدت على أهمّية الوحدة والحفاظ عليها باعتبارها مكسباً وطنياً يعد خلاصة نضال اليمنيين لعقود طويلة، والتمسك بخيار الدولة الاتحادية حسب ما اتفق عليه اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.