مجلس شباب الثورة يرفض إعلان لجنة التوافق لقائمة ممثلين عن الشباب في الحوار

مجلس شباب الثورة يرفض إعلان لجنة التوافق لقائمة ممثلين عن الشباب في الحوار

أكد مجلس شباب الثورة الشعبية رفضه إعلان لجنة التوافق الحاكم لقائمة ممثلي الشباب التي أعلن عنها من قبل لجنة الاتصال المكلفة بالتواصل مع الشباب لتهيئة الحوار والدخول في الحوار الوطني الذي يضم كافة الأطراف والقوى السياسية.

وأبدى المجلس استغرابه من ورود اسمه ضمن المشاركين في اجتماعات لجنة التواصل الوزارية مع الشباب التي أعلنتها اللجنة الوزارية ولجنة الاتصال المكلفتين بالتواصل مع المكونات الثورية في الساحات والميادين.

وعبر المجلس عن استيائه من الإعلان عن قائمة 15 ممثلاً للشباب في مؤتمر الحوار بناء على التقاسم والمحاصصة بين أطراف التوافق الحاكم دون مراعاة تمثيل قائمة الشباب الفعلية.

وكان المجلس قد وجه مطالب للأطراف السياسية التي تدعو للحوار سرعة الاستجابة لمطالب الشباب وأهداف الثورة من بينها هيكلة الجيش وإطلاق كافة المعتقلين والعناية بأسر الشهداء والجرحى.

ودعا مجلس شباب الثورة إلى عقد مؤتمر شبابي شبابي يضم كافة القوى والمكونات الثورية للخروج برؤى موحدة يتم الإعلان عنها لمواجهة الأطراف السياسية على طاولة الحوار.

نص بيان المجلس:

استغرب مجلس شباب الثورة الشعبية قيام اللجنة الوزارية ولجنة الاتصال المكلفتين بالتواصل مع الشباب بالإعلان عن قائمة ب 15 ممثلا عن الشباب اليمني في لجنة الحوار بناء على التقاسم والمحاصصة بين أطراف التوافق الحاكم فقط دون أي اعتبار آخر ودون مراعاة مدى تمثيل القائمة الفعلي للشباب ورضاهم عنها. ويؤكد المجلس أنه سبق له أن رفض الطريقة التي يتم التعامل بها مع شباب الثورة في ما يتعلق بالمشاركة في الإعداد للجنة التحضيرية للحوار الوطني سواء في تولي اللجنة الحكومية وإدارة حوارات الشباب وفرض وصايتها المطلقة على الشباب وائتلافاتهم وفي طريقة دعوتهم واختيار ممثليهم لحضور الحلقات النقاشية والمؤتمرات الصحفية التي تنظمها اللجنة الحكومية على عجل لا يتسنى فيها الاستماع لغير خطابات وكلمات أعضاء اللجنة والمسؤولين الحكوميين والذين تعيد القنوات الفضائية الرسمية ما يقولونه في ضجيج إعلامي يهدف لإقناع المراقبين والمهتمين بأن هناك حوارا جديا مع الشباب.

وإيمانا منا بأهمية الحوار الوطني الشامل وقبل ذلك بأهمية مشاركة الشباب الدائمة في تقديم رؤاهم حول كافة القضايا والمواضيع والتحديات وأهمية مساهمتهم في تقديم المقترحات والتوصيات والحلول والمعالجات وأهمية مساهمتهم في صياغة رؤية وطنية موحدة حول الدولة والدستور والمشاركة السياسية وتعظيم دور المجتمع المدني في تأسيس حالة مدنية تعيد الاعتبار للإنسان اليمني الذي دهسته عقود من الهمجية والإهمال. وعليه فإننا نبدي عزمنا الأكيد على تجسيد الحوار كقيمة والالتزام به كسلوك حضاري وفي الوقت الذي ندعو فيه إلى حوار شبابي شبابي واسع يشمل أكبر قدر من الائتلافات والحركات الشبابية فإن المجلس منشغل بالتحضير لمؤتمر وطني شبابي واسع لشباب الثورة يخلص لرؤية موحدة للدولة المنشودة المحققة لآمال اليمنيين وطموحاتهم.

يجدد المجلس دعوة الحكومة والرئيس إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين والمخفيين قسريا ومحاكمة المسؤولين عنها وعلاج الجرحى وتقديم كافة أنواع الرعاية الصحية لهم كما يجدد دعوته إلى سرعة إنهاء انقسام الجيش والأمن. يعيد مجلس شباب الثورة تأكيده بأن الحوار الشبابي الواسع الذي يدعو إليه الشباب ويديرونه ويشاركون فيه عبر البحث الموضوعي عن الحلول والمقترحات والآليات لتحقيق أهداف وتطلعات ثورة الشباب ثم النضال السلمي عبر كافة أساليب الضغط والحشد وعبر الوسائل والأساليب المدنية السلمية فالثورة فعل مستمر يقود إلى إنجاز دائم. كما يدعو المجلس كافة الثوار في جميع الساحات إلى عدم الالتفات للدعوات واللقاءات التي تجريها حالياً بعض القوى السياسية في محاولة يائسة منها لتفكيك قوى الثورة، ونؤكد بأن ثورة الشباب ليست طرفاً وإنما ثورة شعبية ستقدم رؤيتها للمستقبل بعد حوارات واسعة ستجريها مع الشباب باعتبارهم نصف الحاضر وكل المستقبل.

المجد للثورة والخلود للشهداء

25/6/2012

Search