أعلن المعتقلون من شباب الثورة السلمية في اليمن والمعتقلون في السجن المركزي بصنعاء بدء إضراب عام ابتداءً من مساء أمس الجمعة، بسبب استمرار احتجازهم دون تهم واضحة.
وقال شباب الثورة في بيان لهم بأنهم دخلوا في إضراب عام عن الطعام والزيارات والمقابلات ابتداءً من مساء الجمعة، للمطالبة بالإفراج الفوري عنهم، وكذا التحقيق فيما تعرضوا له من انتهاكات بدءا من الاختطاف والإخفاء القسري.
وأضاف البيان "مضى على اختطافنا واعتقالنا عامان ظلما وعدوانا في مخالفة صارخة للدستور والقوانين اليمنية والمواثيق والمعاهدات الدولية ولم يكن لنا ذنب سوى حبنا لوطننا الغالي وانضمامنا ومناصرتنا لثورة الشباب الشعبية السلمية، تعرضنا لأبشع صنوف التعذيب وقضينا 8 أشهر في سجون مظلمة تحت الأرض".
وتابع "حين أحالنا خاطفونا الى النيابة استبشرنا وقلنا جاء الفرج إلا أننا صدمنا عندما تعاملت النيابة معنا كخصوم ولم تصن حقوقا كفلها لنا الدستور والقانون حتى توجيهات رئيس الجمهورية رفض النائب العام تنفيذها ".
وأشار شباب الثورة المعتقلون إلى أن قرارهم بالإضراب عن الطعام جاء "بعدما سدت في وجوهنا كل الطرق وكلما فتح لنا باب أمل يتحول الى سراب ورغم سقوط رموز النظام الذي ثرنا ضده إلا أننا لا زلنا خلف الأسوار نتجرع القهر والهوان بينما ذهب قتلة الشباب وناهبو ثروة الشعب الى مؤتمر الحوار الوطني لرسم مستقبل اليمن".
وحمل بيان المعتقلين من شباب الثورة المطالب التالية:
1- الإفراج الفوري عنا تنفيذا للقانون.
2- التحقيق فيما تعرضنا له من اختطاف وإخفاء قسري وتعذيب ومحاسبة من مارس بحقنا هذه الجرائم.
3- تعويضنا التعويض العادل بما يتناسب مع ما تعرضنا له.
4- سرعة الإفصاح عن مصير زملائنا ورفاقنا من شباب الثورة والذين لا زال مصيرهم مجهولا.