أعلن مجلس شباب الثورة السلمية عن إدانته واستنكاره للجريمة المروعة التي شهدتها مدينة أب في قاعة المركز الثقافي، وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من الابرياء.
وقال المجلس بأنه يعتبر هذه الجريمة امتداداً لحالة العنف التي تستهدف حياة اليمنيين واستقرارهم تحت ذرائع واهية تخفي وراءها نوايا شريرة ومصالح بائسة.
وكما أعرب المجلس في بيان عن رفضه المطلق للعنف و للإرهاب وللتطرف الذي لن ينتج عنه إلا مزيدا من إشاعة الفوضى، ومن تصدع النسيج الاجتماعي بحسب البيان.
وطالب البيان السلطة المحلية والتنفيذية بالمحافظة ومعها سلطة الأمر الواقع في بتحمل مسئوليتها وكذلك الجهات المختصة القيام بواجباتها المنصوص عليها دستوريا وملاحقة المجرمين والقتلة وتقديمهم للعدالة.
وفي الوقت الذي أوضح فيه المجلس أدراكه للمرحلة التي يعيشها اليمن من أوضاعا صعبة، بسبب انهيار مؤسسات الدولة الا انه كل ذلك لا يجب أن يكون سببا للاستسلام لمخططات الشر والقتل والظلام.
ودعا المجلس جميع القوى السياسية في البلاد الى ان تعي سوء العواقب في حال انتشر العنف واتسعت رقعته.