المراسل اليمني- أقام مجلس شباب الثورة السلمية بمحافظة تعز ، اليوم الثلاثاء حفلا فنيا وخطابيا ضمن برنامجه الاحتفائي بمناسبة العيد الثامن لثورة 11 فبراير المجيدة بحضور وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع المرأة نادية عبد الله .
وشهد الحفل حضورا لافتا للمرأة والشباب والنشطاء من مختلف المكونات الثورية بالمحافظة .
واكدت السلطة المحلية في كلمة وكيل أول التي ألقاها بالنيابة عنه مدير مكتب شؤون المغتربين بتعز نشوان نعمان " أن ثورة الحادي عشر من فبراير " هي امتداد طبيعي لنضالات الشعب اليمني من أجل الحرية والعدالة والدولة المدنية " .
وأشادت السلطة المحلية بالأدوار العظيمة لشباب فبراير في مواجهة الانقلاب والتصدي له والانخراط في معركة التحرير لاستعادة مسار فبراير وانجاز استحقاقاته الوطنية .
كما ألقى رئيس اللجنة التحضيرية للفعالية مازن عقلان كلمة مجلس شباب الثورة التي وصف فيها ثورة فبراير بأنها " فاتحة المجد المخضب بدماء الشباب "
لافتا إلى أن الثورة لم تكن قرارا مرتجلا أو خيارا طارئا بل نتيجة للاحتقانات التي كانت سائدة وتراكمات الفساد الممتد لعقود ومحاولات تأبيد السلطة في يد عائلة واحدة .
وأكد عقلان في كلمة المجلس أن التحالف مع المليشيات المسلحة لإسقاط الدولة وإشعال الحرائق في طول البلاد وعرضها كلها مشاهد تبرز طبيعة الروح العدوانية لأولئك الذين ثار اليمن ضدهم معتبرا هذه الجرائم دليلا إضافيا على ضرورة الثورة التي هدفت إلى إنقاذ الوطن وانتزاعه من مخالبهم .
وطالب أبو الشهيد سليم ، في كلمة باسم اسر الشهداء والجرحى بضرورة الإسراع في إيجاد معالجات وتسويات لأسر الشهداء تليق بالتضحيات التي قدموها في سبيل الوطن والحرية .
داعيا لإنفاذ قرار رئيس الجمهورية الصادر في العام 2012 والذي اعتبر شهداء فبراير شهداء الواجب الوطني ، وصرف كامل مستحقاتهم بأثر رجعي منذ إعلان هذا القرار .
حضر الفعالية عبد الحكيم شرف مستشار المحافظ ، وأيمن المخلافي مدير عام مكتب الشباب والرياضة ، وعزوز السامعي مدير عام البحوث والتدريب ، ومنير حميد سيف ، وعدد من قادة ومسؤولي المكونات السياسية والقيادات العسكرية والمدنية بالمحافظة .