أقام مجلس شباب الثورة الشعبية بتعز مساء يوم أمس السبت ندوة بعنوان" الأوضاع الأمنية في تعز" والتي أدارها النقيب وليد الأثوري وشارك في الندوة التي أقيمت على قاعة المجلس قرابة عشرين مشاركا ومشاركة من الشخصيات القيادية بساحة الحرية.
وأثير النقاش بين المشاركين حول العمل الأمني وأهميته في استقرار الجانب النفسي والاقتصادي لدى أبناء المجتمع.
وأوصى المشاركون باتخاذ قرار واضح في أن يكون العمل الأمني ركنا من أركان استقرار المجتمع، وليس أداة بيد حزب أو جهة أو أشخاص وعمل برنامج توعوي لمنتسبي الأمن بهذا الخصوص.
وأكد المشاركون على تشكيل مجلس شرطة برئاسة مدير الأمن يتشكل من الضباط ذوي الكفاءة العلمية بهدف تطوير الأداء الأمني ووضع المعالجات للقضايا الأمنية بطريقة علمية وموضوعية.
كما طالبوا بتفعيل القوة المنتسبة لأمن تعز على واقع الحياة العملية، وإعادة النظر في مدراء المرافق الأمنية بناء على معيار التخصص والكفاءة والنزاهة.
وشدد المشاركون على ضرورة إعادة النظر في السياسة المالية بما يخدم العمل الأمني، والاهتمام برفع رواتب رجال الأمن بما يحفظ لهم حياة كريمة وتوفير التأمين الصحي بشكل عملي، وإلزام جميع منتسبي الأجهزة الأمنية بتقديم استقالتهم من الأحزاب والتنظيمات السياسية وفقاً للدستور.
ودعا إلى إحالة جميع المتقاعدين إلى التقاعد وفقاً للقانون وتفعيل الدور الرقابي والعملياتي على الأداء وتعزيز الجوانب الإيجابية من خلال تقدير جهود رجال الأمن المتميزين، ووضع برامج عمل هادفة لتعزيز الشراكة الإيجابية.