مجلس شباب الثورة يرفض أي اتفاق بعيداً عن الإجماع الوطني

مجلس شباب الثورة يرفض أي اتفاق بعيداً عن الإجماع الوطني

حذّر مجلس شباب الثورة السلمية “من أي صفقة مشبوهة”، معبراً عن رفضه أي اتفاق بعيداُ عن الإجماع الوطني وتفاهم جميع اليمنيين.

جاء ذلك في بيان أصدره اليوم الأربعاء، تعليقاً على تسريبات عن “اتفاقية وشيكة” بين السعودية والحوثيين.

وأكّد المجلس أنه يرفض أي افاق “لا يكفل سحب سلاح جميع المليشيات، ويضمن حق الدولة في احتكار امتلاك السلاح واستخدامه، ورفع كافة انواع الحصار الداخلي والخارجي عن البلاد”.

واعتبر البيان أن “ما يسمى بالمجلس الرئاسي المفروض من السعودية والإمارات، فاقد للشرعية التي تُمثّل إرادة الشعب، وللمشروعية التي تفرضها المواقف الوطنية الصادقة والانحياز لخيارات الأمة والانتصار للتضحيات والإلتزام بالتعهدات الدستورية للحفاظ على الأرض والإنسان والسيادة والوحدة وتجسيد المصالح العليا للوطن والدفاع عنها ومواجهة أي مساس بها من أي عابث في الداخل أو الخارج، وهو ما لم يفعله هذا المجلس لا سلما ولا حرباً”.

وأشار إلى أن ما تقوم به السعودية والإمارات من “فرض الوصاية، ومصادرة القرار، وانتهاك السيادة، والسيطرة على الجزر والمنافذ والثروات ودعم وتسليح الميليشيات، ورعاية الفوضى، وتكريس الانفصال، وتقويض ما تبقى من رمزية الدولة، وإجهاض المقاومة، وتمكين الجماعات المسلحة التي أنشأتها من فرض سيطرتها على المؤسسات الحكومية والمدن، يمثل أسوأ نسخة من الاحتلال”. 
 
نقلا عن صحافة برس24

Search