اكد مجلس شباب الثورة ان ثورة فبراير التي جمعت اليمنيين حولها في كل ساحات الحرية والتغيير، أثبتت أنها كانت فرصة للخلاص الوطني غير أنها ككل الحركات التحررية في العالم اصطدمت بالأنانية الحزبية وتعرضت لمؤامرات الداخل والخارج على السواء، وهو ما زادنا إيمانا بها وتمسكا بأهدافها ومطالبها وطموح شبابها، الأمر الذي جعلنا اليوم في مواجهة حتمية مع النافذين والميليشيا من جهة ومع قوى الثورات المضادة من جهة أخرى.