يؤكد مجلس شباب الثورة السلمية أن ما جرى في حضرموت هو انقلاب مكتمل نفّذته الإمارات والسعودية عبر أدواتهما المحلية، وبتواطؤ فاضح من المجلس الرئاسي الذي أثبت عجزه وانصياعه الكامل لمشاريع تمزيق اليمن.
إن إسقاط المنطقة العسكرية الأولى ودخول مليشيات الانتقالي إلى حضرموت والمهرة بلا أي صفة شرعية، وبحماية مباشرة من التحالف، يكشف أن المجلس الرئاسي لم يعد سوى واجهة هشة تستخدم لتغطية مخططات تقويض الدولة وتسليم المحافظات لقوى أمر واقع انفصالية.
وإن قدوم الوساطة السعودية بعد الحسم العسكري ليس إلا محاولة مكشوفة لإضفاء شرعية زائفة على الأمر الواقع، وتجميل فعلٍ عدواني يستهدف حضرموت واليمن الجمهوري برمّته.
يحيّي المجلس صمود أبناء حضرموت وحلف قبائلها، ويشيد بقوات المنطقة العسكرية الأولى الذين صمدوا رغم تخلي القيادة السياسية عنهم وتركهم بلا غطاء ولا قرار.
المجد لليمن الجمهوري
الرحمة للشهداء
والخزي لكل من تواطأ على حضرموت
صادر عن مجلس شباب الثورة السلمية
4 ديسمبر 2025